الرأي نيوز - خطوة في شارع الاستاذ حسن ابو قريق. وبعض من الخواطر 
بمقدار ضيق المساحة التي تعتصر ألماٌ تتسع مساحات القبول بالقضاء والقدر .... فتنفرج النفس للبحث عن البقاء والخلود في فضاءات الفخر بالٱباء .
الاستاذ المرحوم حسن وله من اسمه نصيب الاستحسان ولابناءه نصيب من الألفة والقبول في النفوس المستقبلة.
في حفل التأبين تذكر الحضور مناقب فقيد الأسرة التربوية وما غاب عن الحفل إلا الأحباب ولهم جليل العذر .
فكانت مسيرة الاستاذ حسن مسيرة كل الأردنيين من المشرق البدوي من بيت الشعر إلى منزل الحجر .... من العيش المشترك بين أفراد العشيرة إلى الاستقلال بالذات .... ولم يبتعد كثيرا عن أقرانه في الوقت الذي اقترب به من الكبير والصغير .
مازلت اذكر عودته من العمل بالسعودية ..... وتوسيع البيت إلى أن أصبح البيت عمارة بعنوان ابي عمر .
مازلت اذكر وبعض من الذكرى سعادة نجاح صديقي عمر في الثانوية العامة وعشاء الفرح تلك الليلة .
ابو عمر كان قاسيا على من يحب وفلسفة القسوة كانت لديه بالنصيحة وانا لي منها تصيب المجرّب ...
ويستحق ابو عمر المسمى والتخليد في ثنايا المدينة التي أحبها واحبت وأبناءه... الإعلامي بلال والمرحوم فقيد الأخوة موسى ابو قتيبة وخالد ومحمد والأخوات الفاضلات.
كم انت سعيد يا أبا هارون بتحقيق ذكر الوالد وكم نحن بك فخرون .
ادعو الله بالألفة ودوامها بين الأخوة ابناء العمومة . . وسلامة الجميع .... والفخر بالٱباء..؟ والاعتزاز بالأنباء.
عليك رحمة الله أبا عمر إنا لله وإنا إليه راجعون